الجزائرالعالم

محمد عبد العزيز في ذمة الله: بوتفليقة يقرر الحداد الوطني لمدة 8 أيام

الجزائر اليوم

توفي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليزاريو، محمد عبد العزيز، إثر إصابته بمرض عضال طويل ألم به.

وقد نعت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو الراحل الفقيد في بيان لها وحددت 40 يوما للحداد الوطني على روح الراحل.

وعلى اثر هذا المصاب استهل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مجلس الوزراء الذي ترأسه اليوم بدقيقة صمت وتلاوة فاتحة القرآن الكريم على روح الفقيد محمد عبد العزيز حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية أعلن حدادا وطنيا لمدة ثمانية عبر كامل التراب الوطني ترحما على روح القائد الصحراوي”.

كما وجه رئيس الدولة برقية تعزية لرئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه الذي يتولى النيابة خلفا للرئيس الراحل، يعزيه فيها بوفاة الرئيس الصحراوي, وكتب فيها يقول “إنه لحدث مفجع وخطب جلل, هذا الذي حل بالشعب الصحراوي الشقيق وكل أحرار العالم من التواقين إلى الحرية والسلام, بوفاة المجاهد والمناضل محمد عبد العزيز, الأمين العام لجبهة البوليزاريو, رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.

معتبرا أن الشعب الصحراوي فقد بوفاة رئيسه محمد عبد العزيز, مناضلا صلبا, جعل من السلم مبدأ استراتيجيا و قناعة نضالية لا بديل عنها, معربا عن ألمه لرحيله قبل أن يرى بلاده مستقلة.

ويعد المرحوم من مواليد السمارة، بإقليم الساقية الحمراء، عام 1948 وتدرج في سلم جبهة البوليزاريو كعضو مؤسس، حيث أنتخب في مكتبها السياسي خلال مؤتمرها التأسيسي في 10 ماي 1973 .

وظل الفقيد قائدا عسكريا في الجبهة حتى انتخابه بعد استشهاد الولي مصطفى السيد الرقيبي, مؤسس جبهة البوليزاريو وأمينها العام، في هجوم على نواكشوط عاصمة موريتانيا في 9 جوان 1976.

وتم تعيين المرحوم عبد العزيز, في المؤتمر الثالث لجبهة البوليزاريو المنعقد في أوت 1976، كأمين عام للجبهة ورئيسا لمجلس قيادة الثورة .

وفي أكتوبر 1976 أنتخب الفقيد عبد العزيز, رئيسا للجمهورية الصحراوية في مؤتمر جبهة البوليزاريو الخامس, وظل إنتخابه  لهذا المنصب منذ ذلك التاريخ.

وفي 12 نوفمبر 1985 أصبحت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضوا في منظمة الوحدة الإفريقية.

وحسب المادة 49 من القانون الأساسي للجبهة يتولى رئيس المجلس الوطني منصب الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، إلى غاية انتخاب الأمين العام الجديد في مؤتمر استثنائي يعقد في ظرف 40 يوما من وفاة الرئيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى