الجزائرالرئيسيةسلايدر

مساهل: فتح الحدود مع المغرب ليس وارد حاليا

* تحتضن قمة جوار ليبيا نهاية الشهر

إبراهيم لعمري

أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، الاربعاء 1 مارس، إن فتح الحدود البرية مع المغرب المغلقة منذ عام 1994 ليس وارداً في الوقت الحالي مشيرا إلى احتضان الجزائر قمة لدول جوار ليبيا نهاية شهر مارس الحالي .

وأوضح مساهل، في حديثه للقناة الإذاعية الثالثة، أن فتح الحدود بين الجزائر وجاره الغربي المغرب ليس ورادا في الوقت الحالي ولا هو ضمن الأجندة، مؤكدا أن إغلاق الحدود بين البلدين الذي تم بمبادرة من المغرب بعد تفجيرات مراكش في 1994 لم يمنع المغرب من أن يكون أول شريك تجاري للجزائر في المنطقة.

وتعتبر الحدود الغربية للجزائر مع الممكلة المغربية عبر ولايات تلسمان وبشار مصدر لتهريب المخدرات المنتجة في مزارع المغرب نحو الجزائر، كما يتم استنزاف الاقتصاد الوطني في هذه المنطقة من خلال نشاطات تهريب الوقود والأدوية ومعظم المواد المدعمة كالزيت والسكر ومشتقات القمح.

من جهة أخرى كشف مساهل أن الاجتماع المقبل لدول جوار ليبيا سينعقد بالجزائر نهاية شهر مارس الجاري مبرزا أن الأطراف المعنية بهذا اللقاء تترقب تعيين الأمين العام الأممي لممثله الخاص الجديد بليبيا أو الإبقاء على الممثل الحالي أي مارتن كوبلر من اجل تنظيم اجتماع.

وأشار مساهل إلى أن  الجزائر تتمتع بمصداقية لدى شركائها الليبيين لسببين أساسيين يتعلق الأول بموقفها فيما يتعلق بالتعامل مع مختلف أطراف النزاع على قدم المساواة بينما يرتكز الثاني على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول و ذكر بهذا الصدد أن الجزائر التي ليست لها أي مصلحة خاصة مع ليبيا لا تتدخل أبدا في شؤون الآخرين.

واعتبر الوزير أن الحل في يد الليبيين ويجب أن يقوم على الحوار المباشر بين الليبيين الذين لهم الوسائل و الكفاءات للخروج من الأزمة شريطة عدم التدخل في شؤونهم.

ولدى وتناوله للازمة السورية  جدد وزير الشؤون المغاربية والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي موقف الجزائر القاضي بضرورة الحل السياسي والحوار بين كل السوريين لحل الأزمة في هذا البلد،  قائلاً إن العدو بات معروفا، ولا يجب أن تتوقف مكافحة الإرهاب في هذا البلد.

وبعد أن أكد على ضرورة  استثناء الجماعات الإرهابية خاصةً داعش من الحوار بين السوريين، أوضح إلى أن الجميع بات يقبل بالذهاب إلى الحل السياسي في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى