بقلم فريد فرح
الدافعية الاقتصادية تتوقع الخيارات التكنولوجية. قطر، البلد المستضيف لكأس العالم 2022 ، تنفذ التزاماتها تجاه الجيل الخامس 5G.
أول الخدمات التجارية للجيل الخامس، أصبحت عملية في هذا البلد منذ يوم الاثنين الماضي. تحت تسمية “جي 5 سوبرنت” “G5 Supernet” ، الشبكة الأولى من الجيل الخامس 5G ، والمتاحة في العالم، ستكون مفيدة جدًا ليس فقط لـ “القطريين المرتبطين”، ولكن أيضًا للشركات المحلية، خاصة تلك المعنية تنظيم كأس العالم 2022: الزيادة في السرعة والمدى، واستخدام أفضل للطيف الراديوي ووقت استجابة الإشارة الأضعف بكثير، دعونا نأمل في الأداء الجيد الذي ستجلبه تكنولوجيا الجيل الخامس 5G للعملاء، ولكن بشكل خاص للشركات بالنسبة لمشاريع التحول الرقمي الخاصة بها.
نقاط الوصول الخاصة بشبكة “G5 supernet “، المنتشرة بشكل رئيسي في الدوحة ، تستخدم نطاق التردد 3.5 جيغاهرتز وتغطي منطقة جغرافية تمتد لعدة كيلومترات، تشمل جميع الوجهات الشعبية، من جزيرة لؤلؤة قطر في الجنوب إلى مطار حمد الدولي.
بالنسبة إلى العديد من الخبراء في التقنيات الرقمية، ستكون هذه الشبكة منصة إطلاق حقيقية للخدمات المبتكرة في السيارات ذاتية القيادة، و”الطرق المتصلة” الذكية، الواقع الافتراضي والمزاد، الصحة الذكية والزراعة، الطائرات بدون طيار الخاصة بالخدمات..الخ، وستسهل هذه الخدمات رقمنة البلد ودفع التحول الرقمي نحو قطاعات أخرى من النشاط غير الاتصالات والإدارة المالية.
سيؤدي انخفاض وقت الاستجابة إلى تعزيز مستقبل القيادة بجعلها أكثر كفاءة وأكثر أمانًا وذكاءً وتقوية العلاقة التكنولوجية بين قاعات العمليات في المستشفيات القطرية ومستشفيات الدول المتقدمة من خلال تطوير تدخل الروبوتات في العمليات الجراحية عن بعد. تتيح الكفاءة الطيفية لشبكة “G5 Supernet” لموظفي تنظيم كأس العالم 2022 بنشر أجهزة الاستشعار والأشياء المتصلة لتسهيل إدارة التدفق البشري المتوقع في بلد ذي مساحة صغيرة جدًا. سيسمح استخدام الواقع الافتراضي في تنقلية 5G للمشجع بمتابعة، بالفيديو في الوقت الحقيقي، الأداء الفردي للاعب كرة قدم من اختياره، بفضل مئات الكاميرات التي سيتم تركيبها في الملاعب التي ستستضيف هذا الحدث العالمي.
