الجزائر

مصدر حكومي: استهداف “جازي” محاولة لضرب للعلاقات الإستراتيجية الجزائرية الروسية

عبد الوهاب بوكروح

كشف مصدر حكومي في تصريحات لـ”الجزائر اليوم”، أن استهداف شركة “جازي” من خلال قناة تلفزيونية خاضعة للقانون الفرنسي، هي محاولة صريحة لضرب العلاقات الإستراتيجية الجزائرية الروسية.

وأضاف المصدر، أن العلاقات بين الجزائر وروسيا، أكبر من تتأثر بأكاذيب غير مؤسسة، مشددا على أن وقوف روسيا مع الجزائر في حربها على الإرهاب وإمدادها بالسلاح والعتاد الحربي، خلال مرحلة صعبة من تاريخها لا يقدر بثمن، في الوقت الذي كانت الجزائر تعيش في عزلة دولية غير معلنة من دول عربية وغربية، في كل المجالات بداية من شركات النقل الجوي وصولا إلى السلاح.

وألمح مصدر “الجزائر اليوم”، إلى وجود “انزعاج” عربي وغربي، من الموقف الجزائري الروسي الصريح، من بعض الأزمات الخطيرة التي تعرفها المنطقة العربية وعلى رأسها الحرب على سوريا.

وفضلا عن العلاقات الاستراتيجية التقليدية بين الجزائر وروسيا، مثل تسليم روسيا اسلحة من الجيل الجديد تنوعت بين المقاتلات من الجيل الرابع سو 34 ومنظومة الدفاع الجوي أس 400، هلعا في الاوساط العربية وغير العربية التي تتمنى الاحتفال بـ”الربيع العربي” في الجزائر.

وشكلت الضربات الجوية الروسية ضد الجماعات الارهابية المتكثلة في تنظيم “داعش” وتنظيم “جبهة النصرة”، منعرجا حاسما في الحرب على الارهاب في سوريا، موجهة ضربة موجعة لجهود دول عربية لم تتخلف من بداية الازمة السورية في دعم الجماعات التكفيرية بحجة قتل الرئيس الأسد لافراد من قبائل عربية تعيش جنوب سوريا.

للإشارة تتعرض شركة الهواتف الجوالة “جازي”، المملوكة للحكومة بنسبة 51% من خلال الصندوق الوطني للاستثمار، لحملة تشويه غير مسبوقة من قناة تلفزيونية خاضعة للقانون الفرنسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى