اقتصاد وأعمال

مصيطفى: العنف المدرسي نتيجة للتحولات الاقتصادية خلال التسعينات

أحمد أمير

أرجع كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، الانتشار المتنامي لظاهرة العنف في المدارس الجزائرية لأربعة عوامل لخصها في: التحول الاقتصادي ومحتوى المنظومة التعليمية التنشئة الاجتماعية والإعلام الخاص.

وقال مصيطفى، إن التحول الاقتصادي خلال تسعينات القرن الماضي أفرز تفاوتا طبقيا متزايدا زاد من حدته محتوى المنظومة التعليمية الضعيف.

وحمل المتحدث خلال ملتقى مكافحة العنف في الوسط المدرسي نظم بالبليدة من جمعية الوعي والتنمية الاجتماعية السبت 14 نوفمبر، الإعلام الخاص الذي مازال يبرز صور العنف كحالة إشهار للفئة المراهقة المحرومة من العناية الأسرية والفراغ .

وشارك في الندوة أساتذة متخصصون على غرار الدكتور أحمد قوراية والدكتور زيتوني والدكتور يوسف حنطبلي.

وأضاف كاتب الدولة السابق،أن أي تهاون في معالجة العنف في الوسط المدرسي سيرفع من احتمال تحوله إلى عنف أسري واجتماعي وهذا ما نلاحظه في الملاعب ومحيط الأسر والعمل مستشهدا بحالات القضاء المتزايدة في هذا المجال، مشددا على ضرورة الوقاية والردع للحد من الظاهرة وخفض سن الرشد لتتمكن الآلة التشريعية من رصد حالات العنف وردعها قبل توسعها كما اقترح العودة لمنهجية التعليم المبني على التوجيه والتربية من خلال أدوات الرياضة والتنشيط والحوار والنصوص المبنية على التوجيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى