اقتصاد وأعمالثقافة

مصيطفى: عائدات السياحة الدينية يمكنها تجاوز 2 مليار دولار سنويا

 قال كاتب الدولة لدى الوزير الأول سابقا للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، يوم الثلاثاء 23 يناير، بأن التكفل اللوجستيكي وإنشاء هياكل الإيواء المتكيفة مع السياحة الدينية يجلب للجزائر 2  مليار دولار سنويا.

وقال مصيطفى، إن الجزائر تتوفر على قوة جذب سياحي ذي طابع روحي عبر الطرق الصوفية وعددها 33 طريقة بالجزائر، إضافة لمزارات الأولياء والزوايا وكنيسة سانت أوغسطين بعنابة بحيث يمكن الانطلاق سنويا بجذب مليون مريد من الجانب الإسلامي ومليون تابع للكنيسة الكاثوليكية من الجانب المسيحي ما يعني فعلا مداخيل تقدر بـ 2 مليار دولار وذلك على أساس انفاق ألف دولار لكل مريد، ما يقابل 5 مرات من إجمالي العائدات الحالية للقطاع السياحي الجزائري برمته أو ضعف صادرات الجزائر خارج المحروقات.

وأضاف  مصيطفى في ندوة نقاش حول قياس الأثر للسياحة الدينية في رفع النمو بالجزائر – من تنظيم مشترك بين المركز الثقافي الاسلامي ومبادرة صناعة الغد ومشاركة وزارة السياحة والوكالة الوطنية لتنمية السياحة – بأن الجزائر مصنفة عالميا كوجهة صوفية منذ التاريخ ويلامس أتباع الطرق الصوفية الجزائرية سقف 250 مليون مريد عبر إفريقيا والعالم كما يتبع الكنيسة الكاثوليكية ممثلة في القديس سانت أوغسطين في مدينة عنابة أكثر من  500 مليون متدين مسيحي عبر العالم ، الشيء الذي يشكل مخزونا روحيا مهما يسهل تحويله إلى أحد محركات النمو الاقتصادي عبر بوابة السياحة الدينية .

ودعا مصيطفى إلى إدماج هذا النمط الواعد في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحة 2030، وإطلاق خلية لليقظة السياحة بالقطاع تتكفل بثلاث بوابات هي اصطياد الإشارات والبيانات آفاق 2050 فيما له صلة بتطور الوعاء الروحي للسياحة ثم تحليل تلك المعطيات من أجل تصميم أنجع السياسات لتطوير عائدات السياحة الروحية  للمدى البعيد مثل إطلاق الاستثمارات المتكيفة مع هذا النمط من السياحة والتكفل بترميم الهياكل التابعة للزوايا والمدارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى