الجزائر

مقري: حمس بريئة من الإساءة للعاهل السعودي والحادث لايستوجب تقديم اعتذار من أويحيى

*الامازيغ خدموا اللغة العربية بالجزائر

ابراهيم لعمري

انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري اعتذار الوزير الاول أحمد اويحيى للنظام السعودي على حادثة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة لأنه ليس موقف حكومي نافيا أن تكون حمس وراء هذا الحادث التي استاءت له السعودية شعبا وحكومة وأسرة مالكة.

وفي تعليق له عن اعتذار أويحيى عن تيفو عين مليلة، قال مقري، إن هذا الأمر لا يستوجب  الاعتذار لأنه ليس موقف حكومي أو صدر عن مسؤول في الدولة، بل هو موقف عادي لمواطن، وما يقال في الفايسبوك أضعاف مضاعفة، نافيا دحض كل الإدّعات التي طالت حمس والمتعلقة بالوقوف وراء تيفو عين مليلة المسيء للملك السعودي، حيث قال هذا “غير صحيح ما قيل عن علاقة حمس بالحادث ليس لدينا حضور كبير في هذه المنطقة، هذه مجرد إشاعات أطلقها شحص ربما لديه خصومات مع الحركة.

وجدد مقري تأييده لترقية اللغة الامازيغية بدليل كما قال أن الجزائر احتضنت عدة دول أمازيغية منها الرستمية والحمادية وغيرها، والتي كان قادتها الأمازيغ يحكمون، فيما أشار أن من خدموا اللغة العربية هنا في الجزائر هم أمازيغ وهم غير العرب في البلدان العربية وربط ما تعيشه الجزائر مؤخرا حول القضية، بأزمة مواطنة، التي كانت نتاج فقدانه لحقوق للمواطن وخوفه وعدم إطمئان وصل إلى بيته، عوض أن يعيش بكرامة وبأمان أينما حل وأرتحل في بلاده تجسيدا لكل معاني المواطنة التي تسقط في الحالة الأولى وتُسقط معها الوطنية، حسب مقري.

 

وفي تعليقه عن أحداث ومظاهرات البويرة، قال إنها عادية طالما أن الطلبة رفعوا مطالب تعميم الأمازيغية وليس الانفصال الذي ينشده جماعة الحكم الذاتي المعرفين بالماك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى