الجزائرالعالم

مقري يدعو لفتح الحدود مع المغرب

*أويحيى كغيره من المسؤولين اضطر للاعتراف بالحقيقية لأنها غير قابلة للإخفاء مرة أخرى

إبراهيم لعمري

أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن الوزير الازل والأمين العام للأرندي احمد اويحيى اضطر كغيره من المسؤوليين للاعتراف امام الشعب الجزائري بالوضعية المالية الصعبة للبلاد بعدما أصبح الأمر غير قابل للإخفاء , كما أيد مقري مطلب الوزير الاول بتنفيذ عقوبة الاعدام في حق تجار المخدرات داعيا كذلك الى فتح الحدود مع المغرب .

 في منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، ردا على تصريح أويحيى في ندوة صحفية عقدها،  امس أنه هو الآن كغيره من المسؤولين مضطر للاعتراف بعدما أصبح الأمر غير قابل للإخفاء مبرزا أن الجزائريين يعرفون من الشخصيات والأحزاب الذين كانوا سباقين للاهتمام بالشأن الاقتصادي والتنبيه إلى المخاطر الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي كانت تهدد الجزائريين رغم البحبوحة المالية في ذلك الوقت، وفضاء الأنترنت مليئ بتحليلالتهم واستشرافاتهم وأوضح أن أويحيى كان ينكر ذلك، مضيفا قابلته بنفسي وقدمت له مذكرة موسعة لرئيس الجمهورية تنبه إلى تلك المخاطر فكان يدافع عن الوضع الاقتصادي آنذاك دفاعا قويا ووافق عبد الرزاق مقري رؤية الوزير الأول، أحمد أويحيى، التي دعا فيها إلى تنفيذ عقوبة الإعدام ضد مهربي المخدرات من المغرب سواء كانوا مواطنين عاديين، أم مسؤولين، سواء كانوا مغاربة أم جزائريين وأفاد بأن تهريب المخدرات صار أداة حرب ضد الجزائر مضيفا بقوله أن الخطر الذي يأتينا من المغرب لا يتعلق بالمخدرات فقط، هناك تحالف فرنسي- مغربي-خليجي ستكون الجزائر من أكبر ضحاياه في ظل الضعف المتنامي الذي نعيشه.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم بأن المطلعون يعلمون بأن ثمة دعما عسكريا سعوديا في مجالات التسليح والاستخبارات برعاية فرنسية، والقمر الصناعي المغربي التجسس الذي صنعته وأطلقته فرنسا لصالح المغرب،  لا يوازيه من حيث الأهمية الاستراتيجية القمر الصناعي الجزائري الذي أطلقته الصين لصالح الجزائر، مما يدل بأن المستقبل سيكون صعبا على الجزائر إن لم يغير حكامنا أسلوب الحكم”.

كما  يرى مقري أن مقاربة العداء لكل المغرب ليست صحيحة  مشيرا الى أن الشعب المغربي ليس عدوا لنا ولسنا أعداء له، وكثير من الوطنيين المغاربة في الساحة السياسية والفكرية والثقافية والمجتمعية من مختلف التيارات على المستوى الرسمي والشعبي ليسوا اعداء ودعا مقري لفتح الحدود البرية مع المغرب لأن استمرار غلقها –حسبه- خادم لشبكات التهريب بكل أنواعها وعلى رأسه تهريب المخدرات، كما يتيح للمجرمين التخفي وسط المواطنين العاديين من الجهتين الذين يضطرون إلى المرور عبر الحدود خارج القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى