اتصالالجزائر

منافسة مقري وسلطاني ولعور: الرئيس الرابع لحمس يعرف غدا الخميس

إبراهيم لعمري 

يتنافس في أشغال المؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم المزمع تنظيمه بداية من ظهيرة الخميس 10 مايو، ثلاثة أسماء على قيادة الحركة ، وهم الرئيس الحالي عبد الرزاق مقري والرئيس والوزير السابق أبو جرة سلطاني، بالإضافة إلى الرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحركة نعمان لعور وهي القيادة التي ستحدد مستقبل التوجهات السياسية لحمس التي خرجت من السلطة إلى المعارضة بعد تولي عبد الرزاق مقري رئاستها في 2013.

وتتنافس على الحركة ثلاثة تيارات فكرية تتقدمهم أسماء ثقيلة تتنافس على قيادة إرث الشيخ محفوظ نحناح، يتقدمهم التيار الحامل للنظرة الراديكالية ومعارضة السلطة ويمثل هذا الجناح الرئيس الحالي للحركة عبد الرزاق مقري، في حين يسعى التيار الثاني ممثلا في أبو جرة سلطاني وعبد الرحمان سعيدي بالعودة إلى قيادة الحركة وبالتالي إرجاعها مجددا إلى التحالف مع الحكومة والمشاركة فيها، وهو الخيار الذي ظل يدافع عن أبو جرة سلطاني كثيرا وزادت حدته أثناء الانتخابات التشريعية الماضية والتي اقترح فيها الوزير الأول آنذاك عبد المالك سلال على الحركة حقائب وزارية.

أما الطريق الثالث، وهو وسط بين الطرفين المتصارعين، حيث يتم تداول اسم الدكتور نعمان لعور، الرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحركة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس للحركة الذي توج مقري رئيسا لها، وسبق لنعمان لعور أن استقال من منصبه كنائب لرئيس الحركة إثر خلافات في التصورات والتسيير بينه وبين عبد الرزاق مقري.

وينقسم المؤتمرون إلى قسمين، الأول يريد انتخاب رئيس الحركة في المؤتمر والقسم الثاني يريد انتخاب الرئيس من خلال مجلس الشورى كما هو قائم حاليا في القانون الأساسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى