اقتصاد وأعمال

منتدى رؤساء المؤسسات باشر استراتجية انتشار محلية ودولية مشجعة

عبد الوهاب بوكروح

بدأ منتدى رؤساء المؤسسات في الانتقال إلى السرعة القصوى في الانتشار وطنيا ودوليا من خلال فتح مكاتب وتمثيليات على المستوى الوطني والدولي لتمثيل الجزائر والدفاع عن المصالح الاقتصادية والتجارية للبلاد والشروع لأول مرة منذ الاستقلال في الخوض ايجابيا في دبلوماسية اقتصادية حقة.

محليا، وفي إطار الانتشار الوطني سيشرف رئيس المنتدى علي حداد، على فتح تمثيلية جهوية بولاية بجاية التي تعتبر من بين المناطق الصناعية الأكثر نشاطا على المستوى الوطني وخاصة في مجالات الصناعات الغذائية والفلاحة والصناعات التحويلية وبعض الصناعات الأخرى الناشئة فضلا عن كون المنطقة قطبا جامعيا عملاقا يمكنه الإسهام في دفع الإقلاع الاقتصادي في منطقة حوض الصومام وما جاوره.

وفي ذات السياق كان المنتدى قد أطلق تمثيليات جهوية في سبتمبر الماضي بكل من سطيف وقسنطينة وعنابة والطارف وقالمة، والتي تعتبر من اكبر المناطق الزراعية والصناعات التحويلية في البلاد منذ عقود حيث تعتبر سطيف وقسنطينة من اكبر مناطق إنتاج الحبوب على سبيل المثال فيما تعتبر عنابة والطارف مناطق انتاج مواد زراعية صناعية الى جانب قالمة التي دخلت على الخط بفضل الاستثمارات الرائدة لمجمع عمر بن عمر ومتعاملين خواص آخرين.

وخلال الصائفة الفارطة كان المنتدى قد افتتح مكتبه بمنطقة المدية التي تعتبر منطقة فلاحية رعوية رائدة فضلا عن وجود ثقافة ومقاولاتية رائدة لعدد كبيرة من أبنائها وخاصة في مجال الصناعات التقليدية حيث تعتبر الولاية رافدا هاما لمنطقة البليدة على سهل المتيجة التي تعتبر من أكثر المناطق الصناعية كثافة ونشاطا والتي تتوفر على مكتب للمنتدى منذ جويلية الماضي.

المنطقة الغربية أيضا تتوفر على 6 مكاتب جهوية استرتجية بكل من وهران وغليزان وتلمسان وعين تموشنت والشلف ومعسكر، من اجل تعزيز وتثمين كثافة وأهمية الاستثمارات الموجودة بحوض وهران مستغانم تلمسان وحتى معسكر في المجالات الزراعية والصناعية والطاقة وحتى في مجالات السياحة.

دوليا وبخطوات ثابتة يتجه المنتدى ليصبح نافدة حقيقية على قطاع الأعمال الناشئ بالجزائر من خلال تمثيل وترقية وتسويق صورة ووجهة الجزائر التي تضررت كثيرا خلال العقود الماضية وخاصة أن الممثليات الدبلوماسية لم تكن تلعب الدور المنوط بها في الدفاع عن الصورة الحقيقية لمقدرات الاستثمار في الجزائر على غرار ما تقوم به هيئات دولية مماثلة ومنها “الميداف” انترناسيونال وغيرها مجالس الأعمال المختلفة.

وفي السياق المشار إليه تمكن المنتدى من تنضيب تمثيلية في مدريد وباريس ودبي، في انتظار تنصيب تمثيليات في الدول الإفريقية وخاصة الناطقة بالفرنسية والتي تعتبر فضاءات حقيقية وعمق استراتيجي للصادرات الجزائرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى