الجزائر

نزل لمساندة بوجدرة:السعيد بوتفليقة يرفض العبث برموز الجزائر

زكرياء حبيبي

قلب نهار السبت 3 جوان، السعيد بوتفليقة مستشار رئيس الجمهورية وشقيقه، الموازين والمُعادلات، بنزوله إلى الشارع، للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية التي دعا إليها عدد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين أمام مقر سلطة ضبط السمعي البصري بالجزائر العاصمة، لمساندة الروائي القدير رشيد بوجدرة الذي تعرّض للإهانة ومحاولة الإذلال من قبل قناة النهار في برنامج الكاميرا الخفية.

نزول السعيد بوتفليقة وسط المواطنين في الشارع، للتعبير عن موقفه مما حصل مع الروائي رشيد بوجدرة، شكّل مفاجأة مُدوّية، إذ كان بإمكان الرجل أن يكتفي بإرسال برقية مساندة، أو يتدخل بحكم منصبه كمستشار للرئيس لدى الجهات المختصة لإنصاف بوجدرة، إلا أنه أبى إلا أن ينزل إلى الشارع بصفته كأستاذ جامعي وأكاديمي، للتنديد بما حصل، كما أنه بخرجته هذه وضع حدّا لبعض الإشاعات التي كانت تقول بأنه هو المالك الحقيقي لقناة النهار، وهو من يحميها، فخروج السيد السعيد بوتفليقة بهذا الشكل الواضح، يمثل أحسن ردّ على كل ما قيل عنه،كما أنه يعكس الوجه الحقيقي للسعيد بوتفليقة، الذي يقدّس العلم والعلماء والمفكرين، ولا يملك سوى أن يشارك في وقفة المثقفين كمواطن جزائري ومثقف، يرفض سياسة العبث بمقدسات ورموز الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى