اتصالاقتصاد وأعمال

وزارة الدفاع تحضر دراسة لاستحداث شركات مناولة لإنتاج مكونات المركبات

إبراهيم لعمري

كشف مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني اللواء رشيد شواكي اليوم الثلاثاء  بالمجلس الشعبي الوطني عن اعداد دراسة دقيقة لاستحداث شركات ميكانيكية محلية تنتج مكونات و أجزاء محركات المركبات في الجزائر.

و قال اللواء شواكي في مداخلته بمناسبة اليوم البرلماني حول الصناعة العسكرية في الجزائر تحت شعار “واقع وافاق” بحضور اطارات من وزارة الدفاع الوطني و رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة ، ان مجهودات للقطاع الصناعي العسكري حاليا منصبة حول بلوغ انتاج مكونات المحركات كمحور مهم في صناعة المركبات الصناعية.

 و كشف شواكي، بهذا الخصوص عن شروع القطاع في اعداد دراسة دقيقة تتعلق باستحداث شركات ميكانيكية تنتج مكونات المحركات، مشيرا الى ان الاندماج محور استراتيجي في الصناعات الميكانيكية و بخصوص نسبة الادماج التي حققها القطاع الصناعي العسكري في تركيب المركبات.

وقال إنه بالنسبة لمصانع تركيب السيارات و الحافلات العسكرية فإن جميع المحركات التي تستخدمها يتم صناعتها على مستوى مركب واد حميمين بقسنطينة فضلا عن تصنيع محركات الجرارات و الات الأشغال العمومية، مؤكدا أنه في سنة 2019 سيتم إنتاج 25 ألف محرك ثقيل من علامة مرسيدس بنز.

و فيما يتعلق بدعم و توسيع شبكة شركات المناولة ، قال المسؤول إن هذا الامر يعود للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مشيرا الى وجود محادثات في هذا الاطار بين القطاع الصناعي العسكري و بعض المتعاملين المحليين.

وأكد اللواء شواكي أن الصناعات العسكرية جزء لا يتجزأ من النسيج الصناعي الوطني مضيفا ان اندماج القطاع الصناعي العسكري في النسيج الصناعي الوطني تم الشروع فيه منذ 2012 من خلال شراكات بين مؤسسات عسكرية اقتصادية و مؤسسات وطنية، فضلا عن شراكات مع الأجانب.

وأشار في هذا الاطار الى أن هذه الشراكات تبين أن الصناعات العسكرية جاءت لتعزز القطب الصناعي الوطني الذي هو كبير و معتبر جدا و لكن يحتاج الى بعض التطوير.

و حسب ذات المسؤول فان تطوير الشراكة مع القطاع الصناعي الوطني سمح بعدم اغلاق المصانع منذ 2012 حيث تم فتح المصانع التي كانت مغلقة مستدلا في هذا الصدد بمصنع الاحذية ببوسعادة الذي تم اعادة تشغليه بفضل الشراكة بين القطاع الصناعي العسكري و القطاع الصناعي المدني كما ساهمت هذه الشراكة ، يضيف اللواء شواكي في عصرنة المواقع الصناعية بجلب تكنولوجيات جديدة و استحداث مناصب شغل.

وأستطرد شوكي بهذا الخصوص أن هناك تعليمات لتوظيف ابناء المنطقة التي يتم فيها تفعيل النشاط الصناعي بحيث تم على سبيل المثال استحداث 800 منصب شغل بولاية قسنطينة.

,و فيما يتعلق بالشراكة مع الاجانب ، قال اللواء ان هذه الاخيرة تستقدم معها التكنولوجيا و الخبرة يتم اكتسابهما و تطويرهما مع الطرف الجزائري محليا لأن السوق الجزائري له مصداقية كبيرة  و من جهة اخرى ، قال ذات المسؤول انه تم منذ سنتين الشروع في الانتاج الصناعي العسكري لتلبية طلبات الجيش الكبيرة اضافة الى احتياجات السوق الوطنية خاصة من الحافلات والشاحنات بالنسبة لسوناطراك و ووزارتي الطاقة و النقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى