الجزائرالرئيسيةسلايدر

وزراء ونقابيون وإعلاميون يتآمرون من باريس ضد الرئيس!

يوسف محمدي

يقود وزراء سابقون ونقابيون وإعلاميون حملة تشويه وتآمر خطيرة ضد القرارات التي أتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا، ومنها تعيين حكومة جديدة، بهدف إبطال مفعول تلك القرارات وخاصة بعد الحراك الناجع ضد لوبيات المال ومافيا الاستيراد والعصابات التي بنت ثروات هائلة عن طريق الاستحواذ على ملايير الدولارات من القروض البنكية خلال سنوات البحبوحة خارج اية محاسبة.

وقالت مصادر تتابع تحركات هذه الجهات التي كانت تعمل بقوة على تجميد برامج رئيس الجمهورية في كل القطاعات والسعي لتفجير الشارع وتفعيل المطالبة برحيل عبد العزيز بوتفليقة، إن تعيين حكومة جديدة نهاية مايو الفارط باغت هذه الجهات التي لم تكن تتوقع رحيل الوزير الأول السابق عبد المالك سلال الذي كان يعتبره نفسه قاب قوسين أو أدنى من منصب رئيس الجمهورية بالتحالف مع المافيا المالية التي ألتزمت بتمويل مخططه بوضع 3 مليار دولار على الطاولة لإنجاح الخطة.

وتعتبر هذه الجهات أن تنحية الوزير الأول عبد المالك سلال وبعض وزراء حكومته المنخرطين في مجال الأعمال صراحة من بابه الواسع منذ سنوات، بات يهدد مصالحهم قوة، لا سيما بعد التصريحات الأخيرة الـتي أدلى بها الوزير الاول عبد المجيد تبون بخصوص ضرورة عذم الخلط بين المال والسياسة.

وقال متابعون للشأن السياسي في البلاد، إن تصريح عبد المجيد تبون، يعد بمثابة رسالة واضحة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للشبكات المالية التي باتت تتربص بالمناصب العليا في الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية.

ونقل عن وزير أنهيت مهامه في التعديل الأخير قوله لبعض المقربين منه، إن الحكومة الحالية لن تعمر طويلا… سنعود للموضوع بالاسماء والجهات التي تقف وراءه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى