إيمان عيلان
فتح، اليوم، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني،قضية رفاة الشهداء التي بقيت في أرض المعركة، وسعيه رفقة عائلاتهم والسلطات المحلية لدفن الرفاة في مقابر الشهداء والتي أحصاها في 66 مقبرة، مؤكدا أنه تم غلق ملف الاعتراف بقانون المجاهد والشهيد، منذ أن تم تنظيم أخر ندوة وطنية للمجاهدين في سنة 2002، وحل لجان الاعتراف.
وقال وزير المجاهدين، أن توصيات الندوة التاسعة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، تعد الهيئة الوحيدة المخولة بإصدار قرار حول هذين الملفين و التي بموجبها تم حل جميع لجان الاعتراف.
وأكد زيتوني، خلال استماعه لمعرض حول إعادة تهيئة ساحة الشهداء بوسط مدينة البويرة، أنه تم تخصيص ميزانية بقيمة 120 مليون دينار، مشيرا أن “الولاية أعطت رجالا و نساء شجعان، أبطال كتبهم تاريخ الثورة بأحرف من ذهب”.
وأردف الطيب زيتوني قائلا “هذه المنطقة تبقى رمزا للمقاومة و الثورة بفضل ماضيها وأهميته في المساهمة في الثورة التحريرية المجيدة”.
