ثقافة

وفاة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد في باريس

 اعلن في بغداد عن رحيل الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد عن عمر 85 عاما في العاصمة الفرنسية باريس بعد معاناة مع المرض. غيّب الموت صباح يوم الاحد الثامن من نوفمبر الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد عن عمر ناهز 85 عاما في احد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس التي نقل اليها من العاصمة الاردنية عمان ،قبل اسبوعين، بعد تدهور حالته الصحية.وأكد مصدر مقرب من عائلة الشاعر انه أوصى ان يدفن بعمان وتنقل رفاته ( بعد تحرير العراق) !!، كما في جاء في نص وصيته الى بغداد
واكد مقربون منه ان لم يشهر اسلامه وظل على ديانته المندائية .
وطالما اثار الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد  الجدل بعد عام 2003 وقد غادر بغداد ليقيم في عمّان ، لاسيما استمراره في تأييد لنظام صدام حسين، واستمراره بمغازلته، وكتابة قصائد المديح ومن ثم الرثاء عنه، وقال فاضل ثامر رئيس اتحاد الادباء في العراق : ان الاتحاد لديه موقف من عبد الرزاق بسبب تأييده للدكتاتور صدام حسين وتغنيه به وتمجيده لنظامه الاستخباراتي الظالم للشعب. وتساءل رئيس الاتحاد الادباء: ماذا اقول للشعب اذا وقف الاتحاد مع ادباء وفنانين كانوا يتغنون بنظام ظلم الشعب واصابه بالاذى؟، مبينا ان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد لم يعتذر عن قصائده التي قدمها في مجالس صدام حسين واستمر يتغنى ويتغزل به. واكد ثامر ان «عبد الواحد شاعر كبير وله مكانته، لكن المزاج الثقافي والشعبي بالعراق لن يتأسف عليه على الرغم من اني شخصيا (فاضل ثامر) تمنيت لو انه راجع نفسه وصحح موقفه من اجل ان تكون له مكانته بين الادباء العراقيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى