اتصالالجزائر

ولد عباس: الجبهة الشعبية هي نوفمبر جديد!

إبراهيم لعمري

دعا  الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس كافة الغيورين على البلاد من أحزاب سياسية ومنظمات ونقابات إلى الانضمام إلى الجبهة الشعبية التي دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 20 أوت الفارط من اجل حماية الحدود ومكافحة الفساد والمخدرات معتبرا إياها بمثابة بيان أول نوفمبر جديد .

وقال ولد عباس خلال اجتماع بأكثر من 15 تشكيلة سياسية داعمة لمسعى استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سدة الحكم أن الحزب العتيد وبعدما دعا الرئيس بوتفليقة في 20 اوت الفارط إلى تشكيل جبهة شعبية يقوم بالاتصالات والمشاورات مع كافة الأحزاب والمنظمات الطلابية والنقابية من اجل تشكيل هذه الجبهة والمساهمة في المشروع الوطني الذي أقره الرئيس بوتفليقة في ندائه الذي يعتبر بيان أول نوفمبر أخر ويهدف من ورائه الرئيس حسب ولد عباس حماية البلاد من كافة الأخطار المحدقة بها في مقدمتها الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الشعب والتراب الوطني ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية ومحاربة كافة أشكال الفساد والمخدرات التي تنخر الشباب الجزائري الى جانب صيانة المكاسب وتحصين الأجيال الصاعدة .

كما جدد ولد عباس بالمناسبة تأكيده على ان حزب جبهة التحرير الوطني لايسعى إلى احتكار هذه المبادرة الشعبية والتي ستكون كما قال سندا للجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في مواجهة الإرهاب والجريمة وتحقيق المزيد من التظافر والجهود لتقوية الجبهة الداخلية لتكون سدا منيعا لتقوية الجبهة الداخلية حتى تكون سدا منيعا في مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية.

وأعلن الأمين العام بهذه المناسبة عن ميلاد الجبهة الشعبية التي ستبقى مفتوحة لكافة الأطراف حسبه.

من جهة أخرى جددت الأحزاب الخمسة عشر على لسان الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي عرفانها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعمها له في مسعاه النبيل تحت عنوان الاستمرارية وتحت اطار الجبهة الشعبية القوية للحفاظ على استقلال الجزائر وسيادة قرارها وتنويع الاقتصاد الوطني وتقويته والوقوف في جميع المناورات الخارجية والداخلية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى