لعمري ابراهيم
جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، دعوة الأفلان للرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة خامسة، مؤكد بأن موقف الحزب ثابت فيما يتعلق بمرشحه الوحيد لرئاسيات 2019. مشيرا إلى أن الكلمة الأخيرة في القضية تعود إلى الرئيس بوتفليقة شخصيا كما حذر ولد عباس من المتاجرة باسم الحزب العتيد لتحقيق مصالح شخصية ضيقة.
وحذّر ولد عباس قياديي الحزب ومناضليه من التلاعب باسم الأفلان في الاستحقاقات القادمة، مؤكدا أنه لن يسمح للانتهازيين التلاعب بعباءة الإفلان مثلما حدث في 2004، لأن رئاسة الجمهورية ليست سوق لكل من أراد أن يدخلها”. وهو التصريح الذي جاء ردا على إعلان عضو المكتب السياسي -مجمد العضوية – حسين خلدون عن ميلاد لجنة إنقاذ الأفلان، متهما ولد عباس بالعمل وفق أجندة مشبوهة وونفى جمال ولد عباس، على هامش لقاء جهوي مع إطارات الحزب في ولاية عين الدفلى اليوم السبت. بأن يكون الأفلان قد بدأ الحملة الانتخابية لبوتفليقة، متسائلا :” هل بوتفليقة بحاجة لحملة إنتخابية؟ “.
وأكد ولد عباس، بأن موقف الافلان واضح منذ إعلانه في بيان مارس الفارط عن دعوته لاستمرار بوتفليقة في قيادة البلاد بناءا على الإنجازات التي حققها خلال العشرين سنة الماضية و حرصا على حماية تلك المكاسب التي حققها منذ تسلمه قيادة الجزائر العام 1999، حيث كان الإرهاب قد حول البلاد الى خراب، ليعيد بوتفليقة بناءها بحكمه السديد الذي يتميز بمفعول السحر ـ يضيف جمال ولد عباس في سياق أخر أوصى الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، مناضلي الحزب بضرورة التحلي بروح النزاهة تحسبا لانتخابات مجلس الامة التي تعرف في كل مرة تلاعبات من قبل قيادات الحزب ـحسب ولد عباس ـ، الذي شدد على بضرورة التحلي بالنزاهة والإحتكام الى صوت الصناديق ضمانا للأغلبية في مجلس الأمة.
كما رفض جمال ولد عباس مرة ثانية ، الحديث عن قضية الكوكايين.مشيرا أن قضية الكوكايين هي قضية تحقيق بيد العدالة، لذلك لا أحد يحق عليه التكلم في هذه القضية .
وفي رده على سؤال الصحافة فيما يتعلق بالخلاف الذي تشهده قيادة الحزب فيما يتعلق التعيينات الجديدة في اللجنة المركزية للحزب، قال ولد عباس بأن تعيين الـ19 عضو للجنة المركزية للحزب، كان بقرار من القيادة العليا للدولة.
