اتصالالجزائرالرئيسيةسلايدر

ولد عباس: كل قيادي له أطماع في رئاسيات 2019 سيفصل

إبراهيم لعمري

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس اليوم الأربعاء، بالجزائر أنّ عدة دول أجنبية تعترف أن الجزائر بلد قوي وديمقراطي بفضل سياسية الرئيس بوتفليقة، مهددا في سياق أخر بفصل كل إطار عن الحزب العتيد يبدي أطماع مغايرة لتوجهات الحزب في رئاسيات 2019 في إشارة إلى دعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.

وكشف ولد عباس خلال لقائه مع إطارات الحزب بمناسبة اليوم العالمي للعيش بسلام، أن إقرار يوم العيش بسلام ما كان ليكون لولا السمعة الطيبة التي تحظى بها الجزائر دوليا بفضل حكمة الرئيس بوتفليقة مؤكّدا أنّ البلاد حققت إنجازات بفضل سياسة المصالحة، التي أتت بثمارها في جميع الميادين داخليا وخارجيا.

وأكد الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، بأن اللجنة المركزية للحزب ستعقد اجتماعها في الوقت المناسب، مبرزا بان كل شيء سيتقرر عندما تنعقد اللجنة المركزية والتي أكد بأنها ستجتمع بعد انتهاء الحزب من إعداد التقرير الذي يتضمن حصيلة حكم الرئيس بوتفليقة.

وجدد جمال ولد عباس، تهديداته بفصل كل المناضلين والقياديين غير المنضبطين أو الذين لديهم أطماع في رئاسيات 2019 مغايرة لتوجهات الحزب العتيد، في إشارة إلى دعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة كما يردده الحزب العتيد منذ مدة .

وقال ولد عباس، في هذا الصدد من هم بيننا عليهم إما الانضباط أو الذهاب إلى الأحزاب الأخرى، مشيرا بأن موقف الحزب من رئاسيات 2019 سيتقرر خلال اجتماع اللجنة المركزية التي ستعقد دورتها بعد شهر رمضان، وبعد الانتهاء من صياغة التقرير الذي يتضمن الانجازات التي تحققت خلال العهدات الأربعة للرئيس بوتفليقة وتحدث ولد عباس عن مفاجآت سيتضمنها التقرير، وقال بان البلاد عرفت معجزات خلال فترة حكم بوتفليقة، مضيفا بأن حزبه أنجز عملا عملاقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى