الجزائر

ولد عباس يتوقع نسبة مشاركة تفوق 50% في التشريعيات!

عصام بوربيع

تفادى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس مواجهة الصحافيين، الجمعة 31 مارس، وأضطر للهرب من البوابة الخلفية لقاعة الاجتماعات بالمركز الوطني للإعلام الآلي “السيرسيت” ببن عكنون بالعاصمة، متجنبا بذلك اسلئة الصحافيين التي كانت كلها تصب حول الفضائح التي شهدها الحزب العتيد مؤخرا ، إضافة إلى الانشقاقات التي تعرفها الحزب قبيل موعد التشريعات.

وأكد ولد عباس، أن الجهات التي كانت تعمل في الظل ضد الحزب العتيد  فشلت، داعيا في إلى ضرورة مشاركة شعبية تفوق 50 % في الانتخابات بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وقال ولد عباس، في كلمة ألقاها في اجتماعه بأمناء محافظات الحزب ومتصدري قوائم 52 دائرة انتخابية، إن حزب جبهة التحرير الوطني يراهن على الأغلبية لأنه حزب الثورة التحريرية وحزب التاريخ وحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، داعيا إطارات الحزب والمترشحين إلى ضرورة تنشيط حملة انتخابية ميدانية تقوم على الصراحة والواقعية بهدف رفع نسبة المشاركة الشعبية للحفاظ على الأمن والاستقرار التي تحقق بفضل سياسية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وأشار ولد عباس إلى ضمانات الدستور الجديد لإجراء انتخابات شفافية ونزيهة وموضوعية دعا أمناء المحافظات ومتصدري القوائم إلى ضرورة اعتماد الصراحة والموضوعية في حملة انتخابية ميدانية وليس في الصالونات والقاعات، مضيفا أن الحزب العتيد يريد من خلال هذه الانتخابات الحفاظ على ريادته السياسية.

وفر ولد عباس، من الصحافيين الذين انتظروه لأكثر من الساعة أمام مخرج قاعة الاجتماعات على اثر انتهاء لقائه برؤساء قوائم الآفلان وأمناء محافظات الحزب.

ورغم إلحاح الصحافيين، إلا أن المكلف بالإعلام موسى بن حمادي، أكد أن الأمين العام لا يريد الكلام(؟)

يذكر أن أزيد من 75 عضوا في اللجنة المركزية أطلقوا مبادرة لتنحية الأمين العام جمال ولد عباس، بعد فضائح الرشاوي التي تداولتها العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية بخصوص الحصول على أموال من طرف نجل ولد عباس والبزنسة برؤساء القوائم.

ورد ولد عباس على الكثير من الأصوات المناوئة قائلا ” إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما”، مضيفا أن الآفلان هو العمود الفقري للدولة وأن الأمن القومي للبلاد يقوم على إستقرار الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى