لعمري إبراهيم
أنهى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، اليوم الأحد مدير ديوانه بوبكر عسول من منصبه، ليحل محله القيادي وعضو اللجنة المركزية ومدير جريدة الأحرار نذير بولقرون بصفة مؤقتة.
وحسب مصادر قيادية بالحزب العتيد ، فان الأسباب الرسمية لإبعاد أبوبكر عسول، الذي تولى منصبه في أكتوبر 2017 ، تتعلق بـموانع صحية، فيما تؤكد العديد من المصادر في الحزب ارتباط هذا القرار بالملاحظات التي أدلى بها الأمين العام للحزب الأول في البلاد، خلال لقائه بإطاراته في البويرة، حيث حذّر من أي محاولة للفساد خلال التحضير لانتخابات مجلس الأمة. قائلا ” نحن لا نبيع كرامتنا مقابل وظيفة بـ 10 أو 100 مليون ، كونوا يقضين في مكافحة أية محاولة للفساد “.
وتجدر الإشارة الى أن إبعاد أبوبكر عسول من منصب مدير ديوان الحزب، يكون الثاني منذ وصول ولد عباس إلى الآفلان، وذلك بعد إقالة سابقة لـفاضل سعد الدين الذي عينه عمار سعداني الأمين العام السابق للحزب.
وشغل عسول منصب أمين عام المجلس الشعبي الوطني قبل 2008 وتمت تنحيته بعد تردد إشاعات فساد حوله.
ويعتبر عسول من المحركين لمؤامرة الإطاحة بالمجاهد السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني من منصبه، بعد بلوغه معطيات عن رفض الرجل لعودة عسول إلى الأمانة العامة للمجلس.
