ولد وقدور: تنظيم لقاء وطني مطلع 2018 لإدماج الشركات العمومية والخاصة في مشاريع سوناطراك

نسرين لعرش

أعلن الرئيس المدير العام لمجموعة سوناطراك الحكومية للنفط والغاز، عبد المؤمن ولد قدور، السبت 16 ديسمبر من رقان ولاية أدرار، أن المجموعة ستنظم مطلع العام 2018 لقاء وطني ضخم يجمع الفاعليين الاقتصاديين من القطاعين العمومي والخاص بغرض دمجهم في مشاريع سوناطراك.

وقال ولد قدور إن سوناطراك ستعرض خلال اللقاء أمام الشركات الوطنية العمومية والخاصة خطتها الاستثمارية للفترة 2018 -2022، مضيفا أن سياسة المجموعة الجديدة ترتكز على إدماج الشركات الوطنية في عملياتها وضمان حاجياتها للحد من الواردات والتحكم في التكاليف.

وأضاف ولد قدور أن تجربة الشركة مع مجمع كوسيدار وشركة الهندسة والبناء التابعة لسوناطراك وشركات أخرى أعطت نتائج مشجعة للغاية سواء من خلال انجاز منشآت فنية أو بنية تحتية أو أشغال مرافقة لعمليات التنقيب والاستغلال، وبالتالي بات من المناسب إفساح مجال أوسع للشركات الوطنية لمرافقة مجموعة سوناطراك في جهودها الاستثمارية.

ونجحت كوسيدار في ربط حقول رقان الغازية التي سيشرف الوزير الاول أحمد أويحي على تدشينها، بحقول حاسي رمل ، فيما قامت شركة الهندسة GCB في مد شبكة من الطرقات على طول 162 كلم في المنطقة.

وشدد ولد قدور على أن سوناطراك ستكون قاطرة لإدماج الشركات العمومية والخاصة في عمليات سوناطراك وخاصة بعد تراجع الطلب العمومي.

ومنذ سنوات حرصت الشركات العمومية والخاصة ومنها شركات ضمن منتدى رؤساء المؤسسات بالمطالبة بتمكينها من جزء من مشاريع سوناطراك.

وكشف ولد قدور على هامش تدشين حقل رقان الغازي، عن توقيع 5 اتفاقيات مع شركات وطنية منها كوسيدار وجي سي بي وشركة الأشغال البترولية وغيرها بغرض مد شبكة لربط 50 بئرا غازيا على مسافة 330 كلم طولي.

يذكر أن مشروع رقان الغازي الذي سيدخل الخدمة اليوم سيوفر للجزائر طاقة تصدير إضافية في حدود 8 مليار م3 سنويا تمكنها من الاستجابة للطلب المحلي والدولي.