اقتصاد وأعمال

يسعد ربراب يتبرأ من الجنرال توفيق !

أحمد أمير

أعلن رجل الأعمال ورئيس مجموعة سفتيال، الجمعة 27 مايو، براءته من الجنرال محمد مدين المدعو توفيق، مؤكدا أنه لم يسبق له الاستفادة من دعم جهاز المخابرات خلال 25 عاما الذي اشرف الفريق توفيق على إدارة الجهاز، مشددا على أنه لا يملك أي طموحات سياسية.

وقال الملياردير يسعد ربراب، في حوار لتلفزيون فرانس 24، الجمعة، إن الطموح الوحيد الذي يحدوه هو تنمية بلاده اقتصاديا، مضيفا أن “أشخاصا كمن محيط شقيق الرئيس هم من يقف وراء الحملة التي تستهدفه وليس الرئيس وشقيقه”.

ومعروف على نطاق واسع، أن يسعد ربراب، بنى ثروته خلال الـ25 سنة الأخيرة بداية من العام 1992 لما حصل على أول قرض من الحكومة بدعم من جنرالات الجيش بحسب التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الأسبق بلعيد عبد السلام.

وأكد ربراب، أنه سيقوم بإدراج أغلبية أسهم جريدة وتلفزيون الخبر في بورصة الجزائر، تأكيدا لنيته الصادقة في الاستثمار فقط وعدم استعمال الجريدة لأغراض سياسية.

وتمكن عملية إدراج الجريدة والقناة التلفزيونية في البورصة يسعد ربراب مرة أخرى من تجميع مليارات الدينارات عن طريق البورصة في عملية ذكية يوهم من خلالها الجزائريين انه يريد الدفاع عن حرية التعبير.

وفند ربراب، مزاعم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، مؤكدا أنه لم يسيطر على الخبر لصالح الجنرال توفيق تحضيرا للانتخابات الرئاسية 2019، مضيفا أنه لم يتقلى الدعم من جهاز المخابرات، وأن الجهاز قام بعرقلة بعض مشاريع مجموعة سيفتال، متهما صناع القرار بالوقوف وراء الحملة التي تستهدفه في المرحلة الأخيرة، قبل أن يضيف ربما بعض الأشخاص من محيط شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة، مشددا على أنه” ليس الرئيس وليس شقيق الرئيس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى