اتصالاقتصاد وأعمال

يوسفي: 6 ملايين طن من المنتجات الحديدية في 2018

نسرين لعراش

أعلن وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، في جلسة استماع عقدت لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الأربعاء 28 نوفمبر، بحضور وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة، عن تسجيل استثمارات تفوق قيمتها 6.200 مليار دج في الفترة الممتدة مابين 2002 و 2017.

وقال يوسفي، إن مختلف الفروع الصناعية الإستراتيجية تعرف حاليا ديناميكية تمليها حتمية التنويع الاقتصادي، كما هو الحال بالنسبة لفرع الصناعات الغذائية، الذي فاقت صادراته المسجلة 260 مليون دولار في 2017، مضيفا أن قطاع مواد البناء، شهد تطورا ملحوظا سمح له بتسجيل صادرات قدرت بـ 36,5 مليون دولار في 2017، لاسيما في مجال صناعة الإسمنت، والتي انتقلت فيه الجزائر ابتداء من سنة 2017 من بلد مستورد إلى بلد مصدر.

 

6 ملايين طن من المنتجات الحديدية

وبخصوص صناعة الحديد والصلب فقد بلغ حجم الانتاج في سنة 2017 ثلاثة ملايين طن من المنتجات الحديدية والتي من المرجح ارتفاعها في سنة 2018 إلى 6 ملايين طن و12 مليون طن سنويا في آفاق 2020، وذلك بعد استكمال المشاريع قيد الإنتاج.

أما فيما يتعلق بالصناعة الميكانيكية، فقد نوه الوزير بالتجربة المتميزة التي يحوزها هذا الفرع، مشيدا بالمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية  (SNVI) والتي تتجاوز نسبة الإدماج فيها 80%، بجودة عالية، في حين بلغ إنتاج السيارات في الجزائر 110.000 سيارة، والذي من المرجح أن يرتفع في سنة 2020، بعد رفع قدرات إنتاج المصانع الحالية ودخول مشاريع أخرى للإنتاج، ليصل إلى 400.000 سيارة.

وشدد يوسفي، على الديناميكية التي يعرفها قطاع النسيج والجلود من خلال عدة مشاريع منها مصنع (تايال) للنسيج بغليزان، والذي يعد أكبر مصنع للنسيج بأفريقيا، تم تدشينه منذ بضع أشهر فقط، فقد شرع في تصدير أولى الشحنات بقيمة 3 ملايين دولار. وقد بلغت صادراتها مع الجلود حوالي 18.3 مليون دولار في 2017 وهنا تحدث يوسفي عن حملة جمع جلود أضاحي العيد عبر ستة ولايات، والتي سمحت بجمع أزيد من 900.000 طن جلد و500 طن من الصوف. ونظرا للنجاح الكبير الذي لاقته هذه العملية يُعتزم تعميمها عبر كافة ولايات الوطن، انطلاقا من سنة 2019.

أما فيما يتعلق بالإلكترونيك فبلغت قيمة صادراتها 55.5 مليون دولار في 2017 ومن جهة أخرى، أوضح السيد الوزير أن بعض الفروع على غرار الصناعة الكيميائية وقطاع المناجم، لا تزال تعرف بعض التأخر غير أن قطاعه سيعمل على تداركها وذلك بالتعاون والتشارك مع مختلف الأطراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى