اتصالتكنولوجياجازيملحق TIC

يوسف خليل المدير العام لـLabfender مع تطبيق “وين راك” لا مجال لهواجس الإشارات وأسماء الشوارع

أجرى المقابلة ك.أبوبكر

في هذه المقابلة القصيرة، يشرح مؤسس وين راك ومدير عام المؤسسة الناشئة “Labfender” خليل يوسف أصل هذا التطبيق واستخداماته في سياق جزائري خالص.

انتم فريق متواجد على الصعيد الدولي، ماذا تفعلون لكي تقوموا بفرض مقاربتكم الشاملة؟

Labfender” هي مؤسسة ناشئة حديثة العهد جزائرية ومتخصصة في تطوير التطبيقات النقالة وأرضيات الواب، وفعاليتنا تقوم على أساس المعرفة التي يمتلكها فريق مسير له خبرة كطويلة تفوق 20 سنة في قطاع الواب ويحوز على نظرة جديدة ومبتكرة في مهن الواب.

أريد أن لأشير فقط إلى أن فريقنا دولي ومتعدد الثقافات ومكون أساسا من جزائريين ولكن أيضا من معاونين من فرنسا والهند، ما يسمح لنا بضمان متابعة خدماتنا وتسويق تطبيقاتنا عبر القارات الخمس وعلى مدار اليوم.

وبالفعل فنحن نتوفر على فرق تعمل 8 ساعات في منطقة أوربا إفريقيا، وفريق آخر يقوم بالعمل 8 ساعات بمنطقة أمريكا الشمالية والجنوبية، والأخيرة تضمن الخدمة لـ 8 ساعات أخرى بمنطقة آسيا والشرق الأوسط.

نقطة قوتنا هي البساطة حيث نقوم بإطلاق تطبيقات بسيطة التي تقوم بحل مشاكل يومية عبر مختلف أنحاء العالم.

كيف تعتزمون جعل تطبيق “وين راك” كمرجع في الجزائر في وقت تتواجد فيه تطبيقات أخرى منافسة ومستعملة على نطاق واسع؟

في البلدان المسماة “ناشئة” هناك القليل من التطبيقات المبتكرة الجديدة التي يتم إطلاقها، إذن فإستراتيجية الاتصال والانتشار ليست نفسها.

على سبيل المثال إذا أطلقتنا احد المنتجات يقترح نفس الخدمة مثلما المتوفرة في مكان آخر، يجب أن نقوم بتكييفه مع المحيط والبيئة التي قمنا بإطلاقه فيها.

وبعبارة أخرى درجة المنفعة التي تقدمها خدمة ما تعتمد بشكل كبير على البيئة المحيطة التي نشأت فيها، وتطبيقنا “وين راك” سيكون له استخدام أقل في أوربا لان غوغل للخرائط منتشر بشكل جيدا في التجمعات الكبرى في الغرب.

بالمقابل في بلد مثل الجزائر الذي به أكثر من 50 % من الشوارع غير مصنفة من طرف غوغل للخرائط، سيكون التطبيق مفيدا جدا للجزائريين للتغلب على هذا المشكل وإصدار مسارات لطالبيها.

هل سيساهم تطبيق “وين راك” في حل مشكل الإشارات للجزائريين؟

في الجزائر تقديراتنا تشير على وجود نحو 300 ألف شارع لا تتوفر بعد على تسميات، في حين أن 6 شوارع من أصل 10 لا تتوفر على إشارات بالشكل الكافي، إضافة لوجود خلط بين الأسماء القديمة للشوارع (الحقبة الاستعمارية) والأسماء الجديدة التي منحت للشوارع بعد الاستقلال.

ومع تطبيق “وين راك” كل الهواجس المتعلقة بالإشارات ستنتهي، والتطبيق يتغلب على هذا المشكل من خلال إصدار مسار يقوم على أساس نقطة التموضع “جي.بي.أس” ما بين الشخصين (المرسل والمتلقي”، وهو يقوم بدور مكمل لغوغل “جي.بي.أس” والتي تأخذ بعين الاعتبار وفي الوقت الحقيقي، الاتجاهات الممنوعة، والازدحام المروري، وحتى في حال حدوث خطأ يتم إعادة دراسة المسار بصفة آلية.

لقد قمنا بتبسيط إجراءات إرسال المسار على أقصى حد ممكن، من اجل جعل تطبيق “وين راك” متاحا لأكبر عدد ممكن.

أما النسخة المقبلة ستحمل تسمية “وين راك revers“، التي سنضيف لها خاصية تسمح بإصدار مسارات في الاتجاهين فغي حال توفر الطرفين (المرسل والمتلقي) على التطبيق على هاتفهما الذكي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى