الجزائرالرئيسيةسلايدر

ڤايد صالح يزور الوحدات المرابطة بالحدود الجنوبية الشرقية

gaid-salah-1

وليد أشرف

يقوم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من الأربعاء 21 سبتمبر 2016، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود الجنوبية الشرقية.

وتدخل زيادة الفريق وفي سياق الزيارات الميدانية التي يقوم بها إلى مختلف النواحي العسكرية، لمعاينة عن كثب لظروف عمل الوحدات، والاتصال المباشر مع الأفراد في جميع مواقعهم.

وخصص الفريق اليوم الأول، لمعاينة التشكيل الأمني، وتفقد وتفتيش الوحدات المرابطة على الشريط الحدودي الجنوبي-الشرقي، على غرار المراكز المتقدمة لحرس الحدود والوحدات المتمركزة بمنطقة الدبداب بالقطاع العملياتي إن أمناس، أين تابع عرضا حول قطاع الاختصاص واستمع مطولا إلى انشغالات الأفراد واهتماماتهم. كما حيا الفريق الجهود المضنية التي يبذلها هؤلاء الرجال وسهرهم الدائم على حماية الحدود من جميع التهديدات والآفات ضمانا لأمن واستقرار بلادنا.

وبمقر القطاع العملياتي شمال ـ شرق إن أمناس ورفقة اللواء عبد الرزاق الشريف قائد الناحية، التقى الفريق بإطارات ومستخدمي اللواء 41 مدرع والوحدات المتمركزة بهذا القطاع، ووحدات القطاع العملياتي جنوب ـ شرق جانت، أين ألقى كلمة توجيهية جدد فيها التذكير بأن مثل هذه اللقاءات تندرج في إطار الرعاية المتواصلة والشديدة التي يوليها لتحسيس الأفراد وتوعيتهم بما يتحملونه من مسؤولية جسيمة وهم يرابطون في ثغور الوطن وعلى طول حدوده المديدة .

وقال الفريق قايد صالح، “إن أي خطوة قطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني على أكثر من صعيد بتوفيق من الله وتأييده، ما كان لها أن تقطع بهذا القدر وبهذه الكفاءة وبهذه الجدارة، من دون عمل مستمر ومثابر، ودون تخطيط مسبق، ودون تفكير متروي، ودون رؤية عقلانية وبعيدة النظر، ودون إصرار على النجاح، ودون متابعة ميدانية متواصلة وحثيثة، ودون إخلاص النية وصفاء السريرة وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر”.

وأكد الفريق على أن الجهود مستمرة وبوتيرة جادة وجدية حتى يظل الجيش الوطني الشعبي في مستوى المهام الكبرى التي يتولاها وفي مستوى عظمة الجزائر وشعبها:.

وأضاف الفريق أنه “على هذا النحو يستمر جهدنا، وعلى هذه الوتيرة الحثيثة الجادة والجدية تثمر أعمالنا، وعلى هذا الدرب نواصل سيرنا، بحول الله تعالى وقوته، تجاه بلوغ قواتنا المسلحة المراتب السامية التي تستحقها والمصاف الرفيعة التي تليق فعلا بعظمة الجزائر أرضا وشعبا، وتتوافق حتما مع حجم التحديات التي تواجهها في ظل هذه الظروف غير الآمنة وغير المستقرة التي تعرفها منطقتنا على وجه الخصوص”.

يشار إلى أن الحدود الجنوبية الشرقية تعرف حركية كبيرة جدا بالنظر إلى الفشل والانهيار التام للدولة الليبية منذ إسقاط نظام العقيد معمر القذافي من طرف فرنسا وبريطانيا بدعم من حلف الناتو ودول خليجية.

يذكر أن القوات المرابطة في هذه المنطقة أحبطت في أبريل وماي الماضيين عمليات إدخال ترسانة حربية ضخمة من العتاد العسكري الليبي، فضلا عن منظومة صواريخ أمريكية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى