إبراهيم لعمري
كشف مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للشرطة المغربية أن السلطات المغربية أحصت ما يزيد عن 1600 مغربي التحقوا بتنظيم “داعش” الإرهابي بمناطق النزاع المسلح في كل من سوريا والعراق وليبيا، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء سيشكلون في المستقبل القريب خطرا على أمن المغرب وعلى جيرانها كالجزائر.
ونقلت الصحافة المغربية عن مدير الشرطة القضائية المغربية الوالي الدخيسي ، أن عودة المقاتلين الإرهابيين المغاربة إلى بلادهم يشكل تهديدا على الأمن الداخلي، مثله مثل تهديد الخلايا النائمة والذئاب المنفردة كما يشكل الأمر أيضا خطرا على جيران المغرب منهم الجزائر.
وأوضح مسؤول الأمن المغربي ان التنظيمات الإرهابية التي ينشط بها الإرهابيون الحاملين لجنسية مغربية، هي “داعش”، “جبهة النصرة”، “فتح الشام”، “شام الإسلام”، ثم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
يذكر أن الجزائر نبهت في وقت سابق جارتها المغرب عدة بتسجيل تسلل مغربيين إليها عبر الحدود المغربية، سواء للنشاط ضمن خلايا نائمة أو العبور إلى بؤر النزاع بشكل ذاتي أو بتوجيه وتنفيذا لأوامر محددة، فدول معروفة تكفلت بدعم الربيع العربي بالمال والسلاح والدبلوماسية، وأخرى تزوده بـ الرجال والنساء أيضا، والتوقع في سياق إقليمي ودولي مشبوه.