الجزائر

19شخصية وطنية طلبت لقاء بوتفليقة

وليد أشرف

قدمت 19 شخصية وطنية طلبا رسميا لمدير ديوان رئيس الجمهورية احمد أويحي في الفاتح من نوفمبر، بخصوص تمكينها من موعد للقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتضمنت الرسالة توقيع شخصيات مجاهدة ووزراء سابقين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان ورجال قانون.

ومن بين الذين طالبوا في الرسالة بلقاء الرئيس بوتفليقة، المجاهد الكبير والقيادي في جيش التحرير لخضر بورقعة، والمجاهدة زهرة ظريف بيطاط، والمحامين بوجمعة غشير ونور الدين بن يسعد رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، ووزير الصحة الأسبق عبد الحميد أبركان ووزيرة الثقافة خليدة تومي والكاتب رشيد بوجدرة.

وناشد أصحاب الرسالة الرئيس القول: بمناسبة ثورة الفاتح العظيم، إنه من واجبنا كمناضلين أن نلفت عنايتكم السامية إلى التدهور الكبير للمناخ العام السائد في البلاد على الكثير من الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ما يشكل تهديدا للسيادة الوطنية، مؤكدين أن خطورة الوضع تتطلب ضرورة لقاء الرئيس شخصيا لإبلاغه بخطورة الوضع والشكوك التي تخيم على مستقبل البلاد.

وتم نشر الرسالة من طرف المبادرين بها بعد تلقيهم ردا سلبيا من رئاسة الجمهورية وهذا من اجل إشهاد الرأي العام، مؤكدين على أنه “لا يوجد أي مبرر لرفض الرئيس استقبالنا ما دام يستقبل البعثات الأجنبية. نحن نريد أن نعرف ما إذا كمان الرئيس فعلا في حالة القدرة على قيادة البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى