وحيد جودي
أصدرت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بجاية عقوبة جديدة في حق المدون مرزوق تواتي، والمتمثلة في سبع سنوات سجنا نافذة مع دفع غرامة مالية قدرها 500 الف دج، وهذا بعد الطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع إلى محكمة الاستئناف، ليستفيد المتهم من ثلاث سنوات عكس الحكم الأول الصادر عن المحكمة الابتدائية في شهر رمضان، والذي يقضى بعقوبة عشر سنوات سجنا نافذة
ونسبت للمدون تهمة التخابر والتعاون مع الكيان الصهيوني لضرب استقرار الوطن، من خلال نشر عبر صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي لحوار مع دبلوماسي اسرائيلي سابق.
وهذا ما نفاه المتهم الذي كذب كل هذه الإتهامات واعتبرها افتراءا، لأنه لم تكن نيته التعامل مع هذا الشخص، وانما كان الغرض من ذلك كشف تلاعبات الكيان الصهيوني ومخططاتها لقلب الطاولة على الدول العربية ومن بينها الجزائر.
وكانت النيابة العامة قد وصفت التهمة بالثابتة في حق المتهم، لكون كل الادالة متوفرة، وان هذه الأعمال خطيرة وتمس بالدرجة الأولى باستقرار الوطن.
وتعالت عدة اصوات داخل وخارج الوطن المطالبة بإطلاق سراح الشاب، خاصة من الجمعيات الحقوقية الناشطة في بجاية والولايات الاخرى، وحتي في فرنسا وكندا من الجالية الوطنية هناك بحيث دعت السلطات الجزائرية الى اسقاط التهمة على مرزوق تواتي، وإخراجه من السجن .
