الجزائرالرئيسيةسلايدر

  70 ألف عنصر أمن لحماية الانتخابات التشريعية

بوصبع يانيس

جندت الحكومة حوالي 70 ألف رجل أمن موزعين بين 44500 شرطي و30 ألف دركي، لتوفير حماية كاملة للعملية الانتخابية التي ستجرى الخميس 4 مايو.

وكان الوزير الأول قد ناقش تفاصيل تأمين العملية الانتخابية في مارس الفارط، مع كل من وزير الداخلية نور الدين بدوي ومدير عام الأمن الوطني اللواء عبد الغني وقائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة.

وتتضمن الخطة الأمنية مراقبة جميع مكاتب الانتخابات وضمان سيولة الحركة المرورية وتأمين جميع محطات النقل المختلفة والمكاتب المتنقلة والمكاتب الانتخابية في المدن.

وإلى جانب حماية الأمن داخل المدن والمناطق الريفية من الشرطة والدرك، أعلن الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع قائد الأركان اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية الكاملة للعملية الانتخابية.

وأكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع  الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنه تم اتخاذ “كافة الإجراءات الأمنية  الكفيلة بتأمين الانتخابات التشريعية” لـ 4 ماي وذلك بهدف “ضمان السير  الحسن” لهذه الاستحقاقات.

وأشار الفريق قايد  صالح في كلمة توجيهية له في لقائه مع مستخدمي قيادة القوات الجوية، مساء الأحد، أنه “ومن أجل ضمان السير الحسن لهذا الاستحقاق الوطني, فقد تم اتخاذ كافة  الإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات التشريعية للرابع من مايو 2017، وتم السهر على انتهاج مقاربة ميدانية ذات أبعاد احترازية واستباقية، حتى يسود الأمن والاستقرار عبر أرجاء ترابنا الوطني وعلى طول كافة حدودنا الوطنية المديدة”.

 

18744 عنصر أمن بالعاصمة الجزائر

وفي العاصمة الجزائر، سخّرت مصالح أمن ولاية الجزائر 18744 شرطي عبر مختلف أمن الدوائر الإدارية بالعاصمة لتأمين العملية الانتخابية المبرمجة وذلك لضمان السير الحسن قبيل الانتخابات التشريعية وبعدها.

في هذا السياق تم تسخير 2576 شرطي لتأمين 521 مركز انتخابي موزّع على مستوى الجزائر العاصمة ضمن قطاع الاختصاص وذلك في إطار الإجراءات الإستباقية لضمان السير الحسن للانتخابات المرتقبة.

في حين تبقى القوة المتبقية ساهرة على ضمان حماية الأشخاص و الممتلكات و الحفاظ على النظام العام من خلال تعزيز الدوريات الراكبة و الراجلة ودعم الحواجز و نقاط المراقبة الأمنية وتسهيل حركة المرور، خاصة على مستوى محطات النقل الحضري بما في ذلك محطات الميترو والترامواي، مدعّمة بفرق الأنياب و الوسائل التقنية الحديثة المستعملة في عمليات المراقبة الدورية، كما ستعمل مختلف مصالح امن ولاية الجزائر على ضمان السير الحسن  لتنقل الأشخاص في إطار تعزيز السيولة المرورية، ناهيك عن تأمين المؤسسات العمومية والمنشآت الحساسة، كما ستعمل وحدات خاصة على مراقبة وتأمين محيط المراكز الانتخابية قبيل، أثناء وبعد عملية الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى