الجزائر

Ooredoo و جمعية ” إقرأ ” يحتفلان باليوم العالمي لمحو الأمية

في إطار شراكتهما الاستراتيجية، يُحيي كل من Ooredoo و الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “إقرأ”، اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يُصادف لـ 08 سبتمبر من كل سنة، بمبادرة من اليونيسكو و الذي وُضع هذه السنة تحت شعار: “محو الأميّة في عالم رقمي”.

خلال هذا اليوم الإعلامي الذي نُظم يوم الخميس 07 سبتمبر 2017 بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة تمّ عرض نتائج الدراسة التحليلية للكتاب البيداغوجي تحت عنوان: “أمحو أميتي بثقافة اللاعنف”.

حضر هذا اللقاء كل من رئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية، السيدة عائشة باركي، و المدير العملياتي المكلف بالعلاقات العامة و الإعلام لدى  Ooredoo السيد رمضان جزايري، و كذا مُمثلين عن الهيئات العمومية و شخصيات رسمية تنشط في قطاعات الثقافة و التربية و المعرفة.

بهذه المناسبة، صرحت السيدة عائشة باركي، رئيسة جمعية “إقرأ”: “يمثل هذا اليوم الدولي لمحو الأمية بالنسبة لنا فرصة لتقييم الجهود المبذولة للتعلُّم و كذا التحديات التي تنتظرنا في محاربة آفة الأمية رغم انخفاض نسبتها اليوم الى  10%  حسب تقييم وزارة التربية الوطنية. أغتنم هذه الفرصة  لأشكر جميع شركائنا في هذه المكافحة المستمرة، و بالأخص شريكنا Ooredoo لوفائه الدائم و دعمه لنا، قصد تجسيد مشاريعنا و نشاطاتنا العديدة. أشكر أيضا كل النساء و الرجال الذين يعملون يوميا بقوة و شجاعة لترقية المعرفة و العلم داخل المجتمع الجزائري.”

 يُسلط عرض نتائج الدراسة التحليلية للكتاب البيداغوجي تحت عنوان: “أمحو أميتي بثقافة اللاعنف” التي قامت بها اللجنة البيداغوجية لدى جمعية “إقرأ”، الضوء على نتائج هذه الدراسة و أثرها على تغيير تصرفات المتعلمات فيما يخص هذه الإشكالية.

من جهة أخرى، تطرق ممثل الديوان الوطني لمحو الأمية إلى الوضع الحالي للأمية و ذلك بعرض تطوّر تعليم الكبار في الجزائر لاسيما بفضل مجهودات جمعية “إقرأ”. كما ساهم شركاء جمعية “إقرأ”، على غرار وزارة العدل و اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في هذا اليوم الإعلامي من خلال مداخلات تُبرز حق كل مواطن في التربية.

للتذكير، قام كل من Ooredoo و جمعية “إقرأ” بالعديد من المبادرات، لاسيما: المساهمة المالية التي قدمها Ooredoo لبناء و توفير تجهيزات بيداغوجية لمراكز تعليم المرأة و الفتاة “عفيف” في كل من الخروب (فسنطينة)، و تيماسين (ورقلة)، و أولاد يحي خدروش (جيجل) و تيزي وزو، و كذا تمويل الدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية في 50 سنة من الاستقلال و كذا تأسيس جائزة Ooredoo لمحو الأمية التي تكافئ الشخصيات و المؤسسات التي ساهمت في ترقية المعرفة و مكافحة الأمية.

من خلال هذه المبادرات، يؤكد Ooredoo، المُبتكر التكنولوجي، إرادته في تقديم دعمه و خبرته لوضع التكنولوجيا لفائدة شريكه، جمعية “إقرأ” في محاربة الأمية في الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى