الجزائر

الجزائر تستحدث شرطة للعمليات الخاصة (GOSP)

GOSPيوسف محمدي

أعلن اللواء عبد العاني هامل، المدير العام للأمن الوطني من ورهران، رسميا عن استحداث وحدة عملياتية خاصة في جهاز الشرطة الجزائري أطلق عليها اسم ” تجمع العمليات الخاصة للشرطة” (Groupement des Opérations Spéciales de la Polices ).
وستتكفل الوحدة الجديدة التي أطلقت بمناسبة الذكرى الـ54 لتأسيس جهاز الشرطة الجزائري، بالعمليات النوعية الصعبة والخطيرة بحسب المعطيات المتوفرة عن الجهاز الجديد الذي سيحظى بتجهيز نوعي في كل المجالات من الزي إلى غاية التجهيزات الفنية والتقنية والعتاد الضروري للعمل.
وأشرف عبد الغاني هامل على الاحتفالات السنوية لتأسيس جهاز الشرطة من مقر المجموعة الخامسة للإعلان والتدخل بوهران بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وسبق الإعلان عن إنشاء الجهاز الجديد، الكثير من اللغط عن السبب الحقيقي من وراء إنشاء جهاز نخبة بهذه الأهمية والقوة داخل جهاز الشرطة على اعتبار أن الأجهزة الأمنية الأخرى على غرار الجيش والدرك والمخابرات تتوفر على قوات نخبة توكل لها العديد من العلميات النوعية والخاصة والخطيرة، وخاصة بعد حل قوات التدخل الخاصة التابعة لجهاز المخابرات عام 2014 في إطار الإصلاحات وإعادة الهيكلة التي ادخلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الجهاز.
يذكر أن جهاز الشرطة الجزائري عرف قفزة نوعية كبيرة خلال العشرية الأخيرة، فضلا عن التوسع المسجل في تعداد الجهاز الذي ناهز حوالي 280 ألف فرد.

 

بدوي : نحن مطالبون بالتكيف مع الإشكال الجديدة للتحديات الأمنية

أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، السبت 23 جويلية بوهران أن التحديات الأمنية ذات الصور المتعددة والمتنوعة تستلزم التكيف معها.

وقال بدوي، في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه بمعية أعضاء من الحكومة والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وقائد الناحية العسكرية اللواء سعيد باي، على حفل تقليد الرتب لإطارات وأعوان الأمن الوطني بمناسبة الذكرى الـ 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية، إن التحديات الأمنية تتعاظم بشكل مستمر والتهديدات تتزايد وتأخذ لها في كل مرة صورا متعددة ومتنوعة تجبرنا على العمل بشكل أكبر حتى نتكيف معها ونتمكن من الحد من مخاطرها.

وأضاف بدوي، إذا كان نشاط الجماعات الإرهابية قد انحصر بشكل كبير، إلا أن التهديد لا يزال قائما ، لاسيما بالنظر إلى تنامي بؤر التوتر في بعض المناطق المجاورة لبلدنا وحتى بلدان أخرى شقيقة اشتد بها التطرف الإرهابي.

واستطرد بدوي، أن هناك ظواهر أخرى مرتبطة بالتحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر، والتي لا تقل تهديدا وخطورة من التهديد الإرهابي على غرار الاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية وتبييض الأموال والجريمة الإلكترونية والاتجار بالأسلحة، مشيرا إلى أن هذه الجرائم غالبا ما ترتبط بالإرهاب باعتبارها مصدرا لتمويله أو وسيلة من وسائله.

وأشار وزير الداخلية إلى التهديدات الأخرى التي مصدرها أشخاص يحملون أفكار غريبة عن أصالة ووحدة وتماسك مجتمعنا سمحوا لأنفسهم أن يكونوا مطية لأطراف معادية، مضيفا أن هؤلاء يحاولون بث سمومهم في جسد شعبنا الموحد من خلال نشر أفكار متطرفة ومنحرفة وضالة ومضلة تهدف للمساس بوحدتنا الوطنية التي ضحى من أجلها شهداء الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى