الجزائر مستعدة لترحيل رعاياها المقيمين غير القانونيين بألمانيا

وليد أشرف

أعربت الجزائر عن استعدادها “للتعاون” مع برلين من أجل ترحيل رعاياها المقيمين بصفة غير قانونية في ألمانيا.

وأكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الخميس26 مايو، بالجزائر العاصمة “استعداد” الشرطة الجزائرية “للتعاون” مع الشرطة الألمانية لإيجاد حل لمشكل الجزائريين المقيمين بشكل غير قانوني في هذا البلد.

وأوضح هامل أن “الشرطة الجزائرية مستعدة للتعاون مع الشرطة الألمانية من اجل إيجاد حل لمشكل الجزائريين المقيمين بشكل غير قانوني في ألمانيا”، مؤكدا أن الأمر يتعلق “بحل على المستوى التقني”.

وأضاف هامل عقب الاستقبال الذي خص به المدير العام للشرطة الاتحادية الألمانية ديرت رومان انه من بين النقاط التي تم التطرق إليها مع نظيره الألماني هناك مسالة الجزائريين المقيمين بشكل غير قانوني في هذا البلد.

كما أشار إلى أن الحل “على المستوى التقني” يتضمن “إعادة الإدماج” مضيفا أن هناك اتفاقات في هذا المجال “يجب احترامها”.  وتابع اللواء هامل يقول من جانب آخر أن التعاون بين الشرطتين الجزائرية والألمانية يترجم إلى تبادل للمعلومات والخبرة والتجربة والتكوين.

وتجد السلطات الألمانية صعوبات جمة في ترحيل الرعايا المقيمين بطريقة غير شرعية، بسبب تقديم بعضهم لطلبات لجوء سياسي، فضلا عن تقديم وثائق هوية ومعلومات غير صحيحة بخصوص أسمائهم ما يصعب عملية التعرف على دولهم الأصلية.

ويعمد العديد من الجزائريين والمهاجرين عموما من دول شمال إفريقيا على تقديم وثائق هوية سورية مزورة للسلطات الأوروبية للاستفادة من وثائق اللجوء منذ اشتداد الأزمة السورية.

ودخل العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا عبر تركيا واليونان ودول البلقان وصولا إلى أوروبا الغربية، وعدد كبير منهم قام بشراء وثائق سورية من السوق السوداء في تركيا وحتى في الدول شمال إفريقيا من شبكات التهريب.