الجزائر

عائلة الشاب المغدور بالحراش تطالب بالقصاص من المجرمين

fffffffffالعربي سفيان

شهدت بلدية الأربعاء بولاية البليدة، السبت 2 جويلية حالة غليان شعبي كبير، دفع مصالح الأمن لاستنفار عناصرها خوفا من انفلات الأوضاع، جراء الغضب الكبير بسبب حادثة القتل العمدي للشاب المدعو “أكرم” الذي راح ضحية طعنة سكين بسوق بومعطي بالحراش.

ونظم العشرات من مواطني مدينة تتقدمهم عائلة الضحية، وقفة احتجاجية تنديدية بالجرائم المرتكبة وحالة اللا أمن التي باتت تتهدد المواطن من قبل هواة القتل والإجرام، حيث قتل الشاب أكرم أياما قبل عيد الفطر المبارك من أجل الاستيلاء على الملابس التي كان يعرضها بسوق الحراش.

ورفع المتجمهرون ملصقات كتب عليها شعارات “التستر على حاملي الأسلحة جريمة” و”صمتنا يقتلنا” و”القاتل لا شرف له” و”كفى دما وعنفا وقتلا”.

وأوضحت مصادر من عائلته وأصدقائه في تصريحات لـ”الجزائر اليوم” التي تنقلت إلى بيت العائلة، أن “كريمو” كما يلقب المرحوم، مات غدرا بلا ذنب على أيادي الإثم والإجرام، قتلوه غدرا بدماء باردة وحاولوا تشويه سمعته دون ذنب من أجل أن تنقلب الحقيقة إلى كذب وبهتان ويصبح الجاني ضحية والضحية جاني.

وشدد أعمام المرحوم، على أن العائلة لن تتنازل عن حقها في المطالبة بإعدام القاتل، ورفضهم لما وصفوه بمحاولة البعض التستر عليه وحمايته، وأكدوا أن الضحية شاب صاحب أخلاق عالية، كان يسترزق بسوق بالحراش، إلا أن عصابة أشرار، حاولوا سلبه سلعته، ولما قاوم تعرض للغدر والقتل بدم بادرة.

وطالبت عائلة الضحية من العدالة القصاص لمقتل إبنها من طرف عصابات تريد فرض منطقها متمادية في ترويع وإرهاب الجزائريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى